
❤القراءة ❤ القراءة يُولَد الإنسانُ بطبيعته نقيّاً، بفطرته التي خلقه الله عليها، ولأنه عاقلٌ ومميزٌ؛ صار لِزاماً عليه أن يبحثَ في أصل كلّ شيء حوله، ويُفكّر في كيفيّة خلقه، ووجوده، ووظيفته، وتركيبه، إلى غير ذلك من الأسئلة التي قد تخطر له، فكل سؤال يحضر الذهن، هو فعليّاً بابٌ جديدٌ يُفتَح لتعلُّمِ معلومةٍ جديدة، ومستوىً آخر من النّور اللامتناهي، فنور العلم لا يوقف المرء عن طلبه، حتى تنتهي حياته، فالعلم أصل الحياة، ومعنى التطوُّر، والسموّ، والتقدّم في كافّة مجالات الحياة. كي تكتمل حبّات العقد المعرفيّ لدى الإنسان، لا بُدَّ له أن يقرأ؛ لأنّ القراءةَ هي الخطوةُ الأولى التي تنقله من ظُلمَةِ الجهل، إلى نورِ المَعرفة، وفيها تغذيةٌ لعقلِه، وروحه، وبها ينتقل من درك الانحطاط، والجهل، إلى سموّ، ورفعة العلم، وهيبته. ❤أهمية القراءة منذ الصغر إنّ الأم التي تقرأ لطفلها القصص، والكتب الهادفة منذ الصغر، تزرع فيه العديد من الخصال التي سيُحمَدُ عليها طيلة حياته، والتي وإن حاولنا تعدادها نحتاج لساعات، وساعات، ولكن يمكن أن نجملها في النقاط التالية: 1- تُوسّع القراءة مدارك الطفل، وتجعلُه أكثر...